معركة البريقة
على عادة القذافي في الغدر و الخيانة ، قامت قيادة المنطقة المنطقة الوسطى بقيادة عميد محمد العماري الذي وثق به القذافي عندما قام بإخماد حركة اكتوبر في بني وليد 1992 أو مايعرف بحركة ورفلة، يعاونه بعض فلول كتيبة أمن أجدابيا سابقا وأشهرهم العقيد القذافي عمرو أشتيوي الذي يقيم في منطقة البريقة و يعرف مداخلها و مخارجها و يسهر على حراسة استراحة القذافي بالبريقة . في رتل متكون من 100 سيارة دفع رباعي عسكرية ، كل سيارة تحتوى على أربعة أفراد سائق و فرد مخابرة و رامي و معاون رامي و هو رتل تواترت الانباء عن تجهيزه منذ فترة للسيطرة على البريقة . وصلت الانباء للثوار منتصف الليل عن مرور رتل من المركبات العسكرية التى تتوجه للبريقة. وصلت السابعة صباحا ربما في تقدير من قائد الكتيبة على ان الاجهاد سيكون قد سيطر على النوبة المسائية من الثوار وهو ماحدث تقريبا ، حيث قاموا بإطلاق النار على البوابة الرئيسية في مفترق طرق البريقة امام شركة سرت و زيادة في التأكيد قاموا بأخذ جثثهم و رميها في احد السيارات ثم توزعت الكتيبة الى جزء دخل ناحية المطار ، و الجزء الآخر ناحية الميناء و إدارة الشركة ، و جزء ناحية المدينة السكنية و أقاموا بوابات على كافة الطرق المؤدية او الخارجة من البريقة و قد ساعدهم في ذلك العقيد عمرو اشتيوي فأقيمت البوابة الاولي على الطريق القادمة من أجدابيا و تتكون من سيارتين مجهزة بمضاد للطائرات المعروف ميم طاء و مدافع هاون ، البوابة الثانية كانت على طريق جامعة النجم الساطع وبها اربع سيارات بتجهيزات ميم طاء، البوابة الرابعة على الطريق الداخلي بين المنطقة السكنية و المصانع وبنفس التجهيز مع وضع مدافع هاون بأتجاه المدينة السكنية ، البوابة الرابعة كانت على مفترق الطرق بين البريقة و راس لانوف و طريق الحقول النفطية.
معظم القوة كانت من المرتزقة و عدد سبع سيارات تمثل قيادة الكتيبة أغلبهم من قبيلة القذاذفة من فلول كتيبة أمن أجدابيا سابقا.
مع إعلان المحطات الفضائية ان مدينة البريقة قد سقطت في ايدي مرتزقة القذافي تنادى الثوار من البريقة و اجدابيا و بنغازي و البيضاء و طبرق وبدأ الهجوم من قوة الثوار الى ميناء البريقة أولا و تم تطهيره بسرعة و و صلت قوة مساندة من أجدابيا ضربت بقوة البوابة التى وضعها المرتزقة من الجهة الشرقية بعد معركة حاسمة هربت على أثرها فلول المرتزقة معتقدة أنها ستعود الى بقية القوات بالمطار فقط لتجد نفسها في مواجهة بقية الثوار من البريقة فهربت من طريق البحر الى جامعة النجم الساطع بعد توصية من العقيد القذافي عمرو اشتيوي وتلتحم بالقوة المتمركزة هناك فتمت مطاردتها لتظهر في سماء البريقة مقاتلات جوية تحلق على إرتفاع منخفض ادى الى تكسر زجاج بعض المباني و قامت برمي قذائف صاروخية في محاولة لفك الحصار عن القوات المحاصرة في المبنى الداخلي لجامعة النجم الساطع ، حيث في هذا الوقت وصل الدعم من مدينة بنغازي و مدينة طبرق فهرب القائد الميداني محمد العماري بعد أن كان جالساً في مكتب مدير شركة سرت يقود المعركة من هناك فقرر الهرب و يبدو أنه طلب من بقية المرتزقة الهروب ناحية سرت ، ولكن لعدم معرفة بعضهم بالطرق هرب بعضهم بإتجاه الجنوب عبر طريق البريقة مرادة و تمت مطاردتهم ليتم محاصرتهم في مصنع النهر الصناعي بالبريقة و بعد كر و فر أستسلم ثمانية من المرتزقة للثوار، في الجامعة حاولت الطائرات فك الحصار عن بقية الفلول مما اضطر بعضهم الى تكسير سياج المبني الداخلي و الهرب غربا بعد حرق اكثر من مركبة لهم من قبل الثوار. بقيت بعض الفلول من المرتزقة التى يبدو ان بعضها فقد الاتصال مع قيادته و لازال يقاتل في هذه الاثناء حتى تم القضاء عليهم بعد إنقلاب سيارتهم نتيجة نيران الثوار.
الصحافة الغربية على غير العادة كانت مصاحبة للثوار منذ بداية المعركة فكانت البي بي سي ، و الجزيرة ، و العربية و الفرنسية 24 و تمركزت جميع تغطياتها من امام مستشفى البريقة القروي الذي وصلت له سيارات الاسعاف و الطباء من اجدابيا و بنغازي و. أستشهد للآن ستة من الثوار و ثلاثة من المرتزقة و أختطفت جثث ثلاث من الثوار و يُعتقد بخطف العقيد العماري لعدد من موظفي الشركة ربما لإستخدامهم في برامج تلفزيونية مضللة. قام المرتزقة في أحد مراحل المعركة بالاحتماء بسيارة بها عائلة قادمة من المنطقة الغربية حيث وضعت سيارة المرتزقة بمحاذاة العائلة لتحقيق الهروب. قام المواطنون بتوفير الوجبات و العصير و المياة للثوار الى كافة المناطق التى قاموا بالقتال فيها وتعالى التكبير مع تفجير سيارات المرتزقة او هروبهم كالجرذان. الطائرات قامت بإطلاق قذائف أدت الى إهتزازات قوية أدت الى تكسير الزجاج في بعض المباني ، تم إطلاق قذيفة على سيارة أسعاف مما أدى الى أستشهاد السائق و ممرض و أحد الثوار.
العقيد عمرو اشتيوي يشتهر في البريقة بتعاطيه المخدرات و له عدة سوابق في خلق نزاعات مع المواطنين و إستعمال سلطته كضابط قذافي في كتيبة الامن في إرهاب المواطنين ، العميد محمد العماري قام في عام 1995 بحصار مدينة أجدابيا و تمشيطها وأرتكبت قواته فضائع في حينها بحجه البحث عن افراد المقاتلة.
وصلت قوات الصاعقة و القوات الخاصة من بنغازي ليتم تدعيم الجبهة و توفير قوة تنظم عمليات الدفاع عن المدنيين هنا.
الطيران أستخدم لقصف بعض المناطق في أجدابيا ايضا
المعنويات في مدينة البريقة عالية جداً و أرتفعت زغاريت حرائر ليبيا في البريقة تعبيرا عن اللحمة الوطنية حيث قاتل ابناء القبائل متلاحمين جميعا بغض النظر عن قبيلتهم في مشهد وطني رائع.
الجماهيرالتحمت بالثوار اطلقت النيران و الشعارات المناصرة للثورة
دم الشهداء .... مايمشيش هباء
معظم القوة كانت من المرتزقة و عدد سبع سيارات تمثل قيادة الكتيبة أغلبهم من قبيلة القذاذفة من فلول كتيبة أمن أجدابيا سابقا.
مع إعلان المحطات الفضائية ان مدينة البريقة قد سقطت في ايدي مرتزقة القذافي تنادى الثوار من البريقة و اجدابيا و بنغازي و البيضاء و طبرق وبدأ الهجوم من قوة الثوار الى ميناء البريقة أولا و تم تطهيره بسرعة و و صلت قوة مساندة من أجدابيا ضربت بقوة البوابة التى وضعها المرتزقة من الجهة الشرقية بعد معركة حاسمة هربت على أثرها فلول المرتزقة معتقدة أنها ستعود الى بقية القوات بالمطار فقط لتجد نفسها في مواجهة بقية الثوار من البريقة فهربت من طريق البحر الى جامعة النجم الساطع بعد توصية من العقيد القذافي عمرو اشتيوي وتلتحم بالقوة المتمركزة هناك فتمت مطاردتها لتظهر في سماء البريقة مقاتلات جوية تحلق على إرتفاع منخفض ادى الى تكسر زجاج بعض المباني و قامت برمي قذائف صاروخية في محاولة لفك الحصار عن القوات المحاصرة في المبنى الداخلي لجامعة النجم الساطع ، حيث في هذا الوقت وصل الدعم من مدينة بنغازي و مدينة طبرق فهرب القائد الميداني محمد العماري بعد أن كان جالساً في مكتب مدير شركة سرت يقود المعركة من هناك فقرر الهرب و يبدو أنه طلب من بقية المرتزقة الهروب ناحية سرت ، ولكن لعدم معرفة بعضهم بالطرق هرب بعضهم بإتجاه الجنوب عبر طريق البريقة مرادة و تمت مطاردتهم ليتم محاصرتهم في مصنع النهر الصناعي بالبريقة و بعد كر و فر أستسلم ثمانية من المرتزقة للثوار، في الجامعة حاولت الطائرات فك الحصار عن بقية الفلول مما اضطر بعضهم الى تكسير سياج المبني الداخلي و الهرب غربا بعد حرق اكثر من مركبة لهم من قبل الثوار. بقيت بعض الفلول من المرتزقة التى يبدو ان بعضها فقد الاتصال مع قيادته و لازال يقاتل في هذه الاثناء حتى تم القضاء عليهم بعد إنقلاب سيارتهم نتيجة نيران الثوار.
الصحافة الغربية على غير العادة كانت مصاحبة للثوار منذ بداية المعركة فكانت البي بي سي ، و الجزيرة ، و العربية و الفرنسية 24 و تمركزت جميع تغطياتها من امام مستشفى البريقة القروي الذي وصلت له سيارات الاسعاف و الطباء من اجدابيا و بنغازي و. أستشهد للآن ستة من الثوار و ثلاثة من المرتزقة و أختطفت جثث ثلاث من الثوار و يُعتقد بخطف العقيد العماري لعدد من موظفي الشركة ربما لإستخدامهم في برامج تلفزيونية مضللة. قام المرتزقة في أحد مراحل المعركة بالاحتماء بسيارة بها عائلة قادمة من المنطقة الغربية حيث وضعت سيارة المرتزقة بمحاذاة العائلة لتحقيق الهروب. قام المواطنون بتوفير الوجبات و العصير و المياة للثوار الى كافة المناطق التى قاموا بالقتال فيها وتعالى التكبير مع تفجير سيارات المرتزقة او هروبهم كالجرذان. الطائرات قامت بإطلاق قذائف أدت الى إهتزازات قوية أدت الى تكسير الزجاج في بعض المباني ، تم إطلاق قذيفة على سيارة أسعاف مما أدى الى أستشهاد السائق و ممرض و أحد الثوار.
العقيد عمرو اشتيوي يشتهر في البريقة بتعاطيه المخدرات و له عدة سوابق في خلق نزاعات مع المواطنين و إستعمال سلطته كضابط قذافي في كتيبة الامن في إرهاب المواطنين ، العميد محمد العماري قام في عام 1995 بحصار مدينة أجدابيا و تمشيطها وأرتكبت قواته فضائع في حينها بحجه البحث عن افراد المقاتلة.
وصلت قوات الصاعقة و القوات الخاصة من بنغازي ليتم تدعيم الجبهة و توفير قوة تنظم عمليات الدفاع عن المدنيين هنا.
الطيران أستخدم لقصف بعض المناطق في أجدابيا ايضا
المعنويات في مدينة البريقة عالية جداً و أرتفعت زغاريت حرائر ليبيا في البريقة تعبيرا عن اللحمة الوطنية حيث قاتل ابناء القبائل متلاحمين جميعا بغض النظر عن قبيلتهم في مشهد وطني رائع.
الجماهيرالتحمت بالثوار اطلقت النيران و الشعارات المناصرة للثورة
دم الشهداء .... مايمشيش هباء
No comments:
Post a Comment