تعرض فريق الوحدات الأردني لأول خسارة له في النسخة الثامنة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك أمام مضيفه ناساف الأوزبكي في ذهاب الدور قبل النهائي للبطولة ، الذي شهده ستاد كارشي اليوم الثلاثاء وسط أجواء ماطرة كادت أن تهدد المباراة بالتأجيل عندما تم تأخير موعد انطلاقها نحو نصف ساعة.
وجاء هدف الفوز الثمين لناساف في توقيت حرج للغاية عندما قام مدافع الوحدات باسم فتحي بدفع أحد مهاجمي ناساف داخل منطقة الجزاء في الدقيقة (42) ليحتسبها حكم اللقاء ضربة جزاء نفذها لاعبه جيامردوف بنجاح داخل شباك حارس مرمى الوحدات عامر شفيع.
ورغم الخسارة، إلا أن ما سجل لفريق الوحدات هو اجتهاد الفريق في التعامل مع أرضية الملعب المغمورة بالمياه بل وكشف عن أطماع هجومية مبكرة عندما كان قريبا من إحرازهدف السبق والتعديل على حد سواء، لولا سوء الطالع الذي رافق نجمه حسن عبد الفتاح ، ليبقى أمله في التأهل للمباراة النهائية لأول مرة بمسيرته الكروية معلقا بلقاء الرد الذي يقام بعمان يوم 18 اكتوبر الجاري، وقد يشهد عودة نجمه الغائب وصانع ألعابه عامر ذيب.
وبالعودة الى أجواء اللقاء، فإن البداية جاءت مثيرة وشهدت سجالا هجوميا من الطرفين، وظهرت خطورة فريق ناساف عبر سرعة هجماته واجادته لعملية الاختراق من الاطراف والتي شكلت مصدر القلق لدفاع الوحدات.
الوحدات تعامل مع واقع خصمه بواقعية وحافظ على رتمه الهجومي والدفاعي بصورة مميزة وأدت اطماع ناساف في الخروج فائزا بأكثر من هدف حيث اعتمد في عملية البناء الهجومي على محمد جمال وعيسى السباح وحسن عبد الفتاح وعبدالله ذيب وحاول هؤلاء تنويع خياراتهم الهجومية لغاية تزويد رأس الحربة محمود شلباية بكرات نموذجية لكن الرقابة الصارمة التي فرضت على الأخير فضلا عن قلة الكثافة العددية لفريق الوحدات في المناطق الأمامية ساهمت في الحد من خطورة الوحدات على مرمى مارتجون حارس مرمى ناساف.
ومع مضي الوقت نشطت تحركات الوحدات ومن احداها كانت كرة عبدالله ذيب تضع عبد الفتاح في مواجهة مع المرمى لكنه فضل التسديد في جسد الحارس بدلا من الشباك وعاد عبد الفتاح مجددا ليستثمر كرة ذيب العرضية ويدكها برأسه لكنها وجدت ذات المصير.
وكشف المدير الفني السوري لفريق الوحدات محمد قويض مع مطلع الشوط الثاني عن أطماع هجومية عندما زج بأحمد إلياس بدلا من محمد المحارمة، وبمنذر أبوعمارة بدلاً من عيسى السباح لكن هذه التبديلات لم تشكل الخطورة المطلوبة على مرمى ناساف في خضم تواصل معاناة الوحدات المحصورة بقلة كثافته العددية حول منطقة جزاء ناساف، قبل أن يفاجىء محمد جمال الجميع ويرسل كرة نموذجية وضعت عبد الفتاح بمواجهة المرمى ليسددها بقوة لكنها ارتطمت أيضا بجسد حارس مرمى ناساف وتحولت لركنية.
وفي الدقائق الأخيرة مال أداء الوحدات للهدوء، وأظهر نوعا من القناعة بنتيجة المباراة بينما حاول فريق ناساف تسجيل الهدف الثاني بعدما أجرى مدربه سلسلة تبديلات هجومية، لكن يقظة عامر شفيع وتصديه لأكثر من محاولة ساهمت في خرج الوحدات متأخرا بهدف دون رد.
أدار المواجهة طاقم حكام من هونج كونج مكون من ليوكووك، شان شوي، تشونج مينج وكاي لام، والمراقب البحريني عبد الرزاق محمد، ومقيم الحكام الماليزي رودزالي .
وجاء هدف الفوز الثمين لناساف في توقيت حرج للغاية عندما قام مدافع الوحدات باسم فتحي بدفع أحد مهاجمي ناساف داخل منطقة الجزاء في الدقيقة (42) ليحتسبها حكم اللقاء ضربة جزاء نفذها لاعبه جيامردوف بنجاح داخل شباك حارس مرمى الوحدات عامر شفيع.
ورغم الخسارة، إلا أن ما سجل لفريق الوحدات هو اجتهاد الفريق في التعامل مع أرضية الملعب المغمورة بالمياه بل وكشف عن أطماع هجومية مبكرة عندما كان قريبا من إحرازهدف السبق والتعديل على حد سواء، لولا سوء الطالع الذي رافق نجمه حسن عبد الفتاح ، ليبقى أمله في التأهل للمباراة النهائية لأول مرة بمسيرته الكروية معلقا بلقاء الرد الذي يقام بعمان يوم 18 اكتوبر الجاري، وقد يشهد عودة نجمه الغائب وصانع ألعابه عامر ذيب.
وبالعودة الى أجواء اللقاء، فإن البداية جاءت مثيرة وشهدت سجالا هجوميا من الطرفين، وظهرت خطورة فريق ناساف عبر سرعة هجماته واجادته لعملية الاختراق من الاطراف والتي شكلت مصدر القلق لدفاع الوحدات.
الوحدات تعامل مع واقع خصمه بواقعية وحافظ على رتمه الهجومي والدفاعي بصورة مميزة وأدت اطماع ناساف في الخروج فائزا بأكثر من هدف حيث اعتمد في عملية البناء الهجومي على محمد جمال وعيسى السباح وحسن عبد الفتاح وعبدالله ذيب وحاول هؤلاء تنويع خياراتهم الهجومية لغاية تزويد رأس الحربة محمود شلباية بكرات نموذجية لكن الرقابة الصارمة التي فرضت على الأخير فضلا عن قلة الكثافة العددية لفريق الوحدات في المناطق الأمامية ساهمت في الحد من خطورة الوحدات على مرمى مارتجون حارس مرمى ناساف.
ومع مضي الوقت نشطت تحركات الوحدات ومن احداها كانت كرة عبدالله ذيب تضع عبد الفتاح في مواجهة مع المرمى لكنه فضل التسديد في جسد الحارس بدلا من الشباك وعاد عبد الفتاح مجددا ليستثمر كرة ذيب العرضية ويدكها برأسه لكنها وجدت ذات المصير.
وكشف المدير الفني السوري لفريق الوحدات محمد قويض مع مطلع الشوط الثاني عن أطماع هجومية عندما زج بأحمد إلياس بدلا من محمد المحارمة، وبمنذر أبوعمارة بدلاً من عيسى السباح لكن هذه التبديلات لم تشكل الخطورة المطلوبة على مرمى ناساف في خضم تواصل معاناة الوحدات المحصورة بقلة كثافته العددية حول منطقة جزاء ناساف، قبل أن يفاجىء محمد جمال الجميع ويرسل كرة نموذجية وضعت عبد الفتاح بمواجهة المرمى ليسددها بقوة لكنها ارتطمت أيضا بجسد حارس مرمى ناساف وتحولت لركنية.
وفي الدقائق الأخيرة مال أداء الوحدات للهدوء، وأظهر نوعا من القناعة بنتيجة المباراة بينما حاول فريق ناساف تسجيل الهدف الثاني بعدما أجرى مدربه سلسلة تبديلات هجومية، لكن يقظة عامر شفيع وتصديه لأكثر من محاولة ساهمت في خرج الوحدات متأخرا بهدف دون رد.
أدار المواجهة طاقم حكام من هونج كونج مكون من ليوكووك، شان شوي، تشونج مينج وكاي لام، والمراقب البحريني عبد الرزاق محمد، ومقيم الحكام الماليزي رودزالي .
No comments:
Post a Comment