صور لجماهير المباراة بعد الضرب من قوة الدرك

لا ندري من اين نبدأ والى اين سننتهي ,,,
لا ندري بماذا نعلق وكيف نعلق ,,,
لا ندري ما السبب ولماذا ,,,
لا ندري ما ذنب هؤلاء وما المبتغى من كل هذا ,,,
لا ندري من المستفيد وما هي الفائدة التي يجنيها ,,,

دموع ,,وصراخ ,,,وخوف ,,,وضياع
هو ملخص احداث الامس ,,كانت من الكبير قبل الصغير ومن القوي قبل الضعيف

لن نخوض بالتفاصيل والتي اصبحت على مرأى ومسمع الجميع ولكن لنقف قليلا عند بعض المحطات التي حدثت بالامس والتي كانت

- بدأت الاحداث بدون أي مبرر عندما كانت جماهير الوحدات تحتفل بفوز الفريق في المباراة , لتتفاجأ بالضرب من قبل قوات الدرك دون سابق انذار .
- المشكلة الحقيقة كانت تكمن في ترهيب الجماهير بعد اللقاء وتعرضهم للضرب في المدرجات على الرغم من الاتفاق المسبق يوم اول امس من خلال الاجتماع التنسيقي للمباراة والذي يقضي ببقاء الفريق الفائز لمدة نصف ساعة بعد اللقاء تفاديا من الاحتكاك مع جماهير الفريق المنافس , مما يعني اغلاق ابواب الملعب في وجه الجماهير ومع تعرض الجماهير للضرب التي حاولت الخروج لتتفاجأ بالابواب المغلقة مما ادى الى تجمعهم عند الشبك المعدني الذي لم يتحمل هذه الجماهير مما ادى الى سقوطه وحدث ما حدث .
- حقيقة من شاهد الحدث من على ارض الملعب ونحن كنا شاهدي عيان على الاحداث اصابه الفزع وعدم القدرة حتى على الكلام من هول ما شاهده , ولولا رحمة الله تعالى وحده لكان عدد القتلى بالعشرات .
- لا بد من الاشادة بلاعبي الفريق والجهازين الفني والاداري ومجلس الادارة على حسهم الكبير ودورهم في اخلاء المصابين والمساعدة قدر الامكان على تخفيف الحدث على العديد من الحالات التي اصابها الذهول والفزع من شدة المصاب .
- كما لا بد من الاشادة بدور اداري فريق الفيصلي والمدرب زياد ابو شنب ومعالج فريق الفيصلي الذين ساعدوا في اخلاء المصابين ومعالجة العديد من الحالات على ارض الملعب , ومساندتهم لجماهير الوحدات ومحاولة التخفيف عنهم .
- العديد من لاعبي الوحدات والجهاز الفني لم يتمالكوا انفسهم واجشهوا بالبكاء مطالبين قوات الدفاع المدني بالتدخل لمساعدة العديد من الحالات

الكثير الكثير من المشاهدات كانت حاضرة يوم امس قد يكون للصورة اكبر الاثر في شرحها .
لا بد لنا ان نتوجه بخالص الدعاء للمصابين والمفزوعين والذين قطعوا اغلظ الايمان على عدم دخول المدرجات مرة اخرى لا بد لنا ان نتوجه لهم بشديد الاعتذار عن احداث الامس والتي نتمنى ان لا تتكرر في ملاعبنا مرة اخرى